فنادق للكلاب في اليابان

نشرت قناة الجزيرة فلم موثق عن تربية الكلاب في اليابان وجاء فيه أن ظاهرة تربية الكلاب أصبحت شائعة بشكل كبير بين المجتمع الياباني في ظل ميل الأشخاص للوحدة والعزوف عن الزواج الذي تفشى في المجتمعات الحديثة انتشرت ظاهرة تربية الكلاب في اليابان والخدمات المصاحبة لها بارقام غريبة للغاية فقد بلغ قيمة الكلب 2000 دولار أي ما يعادل أربعة مليون ونصف جنيه سوداني للجرو الصغير وظهرت خدمات مصاحبة لهذذه الظاهرة مثل محلات بيع الملابس وحاجيات الكلاب كضرورة مصاحبة لهذه الظاهرة بل تخصصت بعض المحلات في صناعة وبيع الحلي الذهبية والمجوهرات للكلاب وتخصصت محلات أخرى في تزيين الكلاب وحلق الشعر وقص الأظافر وبلغ أجر قص الشعر وتقليم الأظافر للكلب الواحد في المحلات الراقية مبلغ 50 دولاراً في المرة الواحدة أي ما يعادل مائة وعشرة ألف جنية سوداني أي مايكفي لحلاقة رأس 22 رجل سوداني. ولكن ماذا لو كان صاحب الكلب مسافراً خارج البلاد لعمل أو لدية ظروف خاصة مثل المرض أو غيرة تمنعه من العناية بالكلب لعدة أيام ماذا يفعل إذاً ؟ ليس هناك مشكلة فهناك فنادق تخصصت في إستضافة الكلاب وإطعامها رعايتها لحين عودة صاحبها من السفر وتتراوح أجرة الفندق لليلة الواحدة للكلب مابين 100 دولار إلي 200 دور في الفنادق الراقية أي ما يعادل 440 الف جنية سوداني أجرة إقامة الكلب في الفندق لليلة الواحدة مع الطعام والرعاية وهناك أيضاً خدمة إضافية ساهمت في رفع السعر وهي وجود كاميرات مراقبة موصلة بالنت وغرف الكلاب تمكن أصحاب الكلاب من مشاهدة كلابهم عبر الكاميرات في شبكة الإنترنت من أي مكان في العالم يسافرون فيه. معذرة أخي القارئي إن كان الأمر غريباً بعض الشيء فأنا أيضا إستغربت كثيراً عندما شاهدت هذا الفلم في قناة الجزيرة الفضائية ولهذا أحببت أن أطلع عليه الأخوة من أصدقاء المدونة.